جدل جديد حول إدخال أسطوانات الغاز البلاستيكية إلى المملكة

عاد قرار إلغاء حصرية استيراد أسطوانات الغاز المنزلية بشركة مصفاة البترول الاردنية وإمكانية استيراد اسطوانة الغاز البلاستيكية الى الواجهة مجددا بين مؤيد ومعارض للسماح بدخولها السوق المحلية , ما ينذر بأزمة في سوق الغاز المنزلي الاردني. ورغم تأكيدات مؤسسة المواصفات والمقاييس الاردنية بان الاسطوانات المركّبة المصطلح على تسميتها بالبلاستيكيّة تخضع للقاعدة الفنيّة الأردنيّة (JS1924 ) وهي إلزاميّة التطبيق في كافّة بنودها وفحوصاتها البالغة 21 فحصا الا ان نقابة المحروقات تعتبرها قنبلة موقوتة لعدم آمانها وسلامتها. ويؤيد موقف النقابة جمعية حماية المستهلك التي تؤكد أن استعمال الاسطوانات البلاستيكية لا يتناسب مع شروط السلامة العامة التي حددتها بعض الشركات الصانعة لهذا النوع من الاسطوانات, فيما يرى خبير طاقة انها آمنة ونصف شفافة ونظيفة لا تصدأ وخفيفة الوزن وتدوم حتى ألف عام وتتحمل ضغط 15 بارا. وبحسب نقابة المحروقات فان استخدام نوع جديد من اسطوانات الغاز يحتاج الى تعديلات تشريعية ويوافق ذلك تصريحات سابقة لهيئة الطاقة والمعادن بأن أسطوانة الغاز المسموح بتداولها في المملكة هي الأسطوانة المعدنية ال...